top of page

الحصانة كأداة لمناهضة العنصريّة

نقدم لكم مقال بعنوان "الحصانة كأداة لمناهضة العنصريّة"، بقلم د. مرسلو مناحيم فكسلر، يتمحورالمقال حول أهمّيّة الحصانة بوصفها أداة بناء للتضامن في المجموعة أو الصفّ الذي خاض سيرورة تغيير في الوعي في أعقاب فعاليات للتربية المناهضة العنصريّة.


تعزيز الحصانة ليس ترفًا وإنّما جزء لا يتجزّأ من العمل التربويّ. [...] نحن نعيش سياقًا مليئًا بالصراعات، التي تُطالعنا باختبارات وتحدّيات متتالية. بناء الحصانة موجّه لتدعيم قدرتنا على الخروج من أي أزمة بسرعة أكبر، معزّزين ومفعمين بالأمل.

يدّعي فكسلر أن على المعلّمة بوصفها "وكيلة حصانة" في الصفّ ـ مهمّة تمرير رسالة شراكة من التضامن, لبناء حصانة جماعيّة وليس فرديّة في كل لحظة وكلّ قضيّة. هكذا يكون الطالبات والطلّاب قادرين على مواجهة الأزمات القادمة في المجموعة وليس فقط كأفراد سيحفظ الواحد الآخر، ويدعمه ويكونوا يقظين بخصوص إمكانية حصول مسّ من أحدهم بزميله


في قسمه العمليّ، يقترح المقال منهجيّة بناء حصانة بواسطة "محادثة محفّزة على الأمل"، تقوم على أساس أربعة محاور يعزو لها الأشخاص إيمانهم بأنفسهم وبقدرتهم على مواجهة الأزمات. الحظّ/القدر، الحكمة، الصعوبة في المواجهة وبذل الجهد في السيرورة.


يمكّن هذا النموذج من إطلاق سيرورة بناء الإيمان بقدرات الإنسان والمجموعة على إحداث تغيير، وبذلك تطوير حصانة يُمكن أن يستعملها معلّمات ومعلّمون يُشغلون مناصب مفصليّة في سيرورات تدعيم الطالبات والطلاب.



ندعوكم لقراءة المقال والتعمق بالنموذج المطروح كمنهجيّة لتعزيز الأمل وتطوير الحصانة.


bottom of page